عقدت رئاسة مجموعة العشرين مؤتمرًا صحفيًا قبل انعقاد القمة في المركز الإعلامي الدولي بالمنطقة التي انعقدت فيها القمة.

وفي حديثه هناك، أكّد الممثل الشخصي للزعيم الهندي "شيربا أميتاب كانت" في مجموعة العشرين، أنّ إعلان القمة سيكون صوت الجنوب العالمي، والدول النامية، وقال: "إنّ إعلان قادة نيودلهي جاهز تقريبًا، ولا أريد الخوض فيه".

وذكر "كانت" أنّ هذا الإعلان سيتم اقتراحه على القادة، وحول مسألة عدم حضور الرئيس الصيني "شي جين بينغ" القمة، قال كانت: "إنّ الصين لاعب متعدد الأطراف، وفي المناقشات متعددة الأطراف، تختلف القضايا كثيرًا عن القضايا الثنائية، ويعالج الصينيون قضايا النمو والتنمية من منظورهم الخاص".

كما صرّح وكيل وزارة الخارجية الهندية "فيناي كواترا" أنّ القمة كانت أكبر مشاركة على الإطلاق لـ "الجنوب العالمي" في مجموعة العشرين.

وفي إشارة إلى برنامج قمة مجموعة العشرين، أشار "كواترا" إلى أنّ جلسات "عالم واحد" ستُعقد صباح الغد، وجلسات "عائلة واحدة" بعد ظهر غد، وجلسات "مستقبل واحد" صباح 10 أيلول/ سبتمبر.

وذكر "كواترا" أنّه بالإضافة إلى الجلسات الرئيسية، ستكون هناك العديد من الأحداث الجانبية، وأنّ رئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي" سيستضيف العديد من الاجتماعات الثنائية.

وأشار "كواترا" إلى أنّ تركيزهم ينصب على كيفية هيكلة أولويات ومصالح مجموعة العشرين والجنوب العالمي في مناقشات مجموعة العشرين، وقال: "إنّ جميع الدول وجميع الوفود تبذل جهدًا قويًا للتوصل إلى توافق في الآراء".

وتابع "كواترا" قائلاً: "إنّهم يتوقعون التوصل إلى قرار في محادثات القمة بشأن ضم الاتحاد الأفريقي كعضو كامل في مجموعة العشرين".

فيما صرّح وكيل وزارة الشؤون الاقتصادية الهندية "أجاي سيث" أنّ رؤية رئاسة الهند لمجموعة العشرين "تُركز على جعل قضايا الخطاب العالمي قابلة للتنفيذ والقرار والتي تحدث فرقًا في حياة الناس".

وصرّح كبير منسقي مجموعة العشرين "هارش فاردان شرينجلا"، أنّ رئاسة مجموعة العشرين ستُوفر فوائد اقتصادية للهند، وأنّه سيتم تنظيم العديد من الفعاليات والمعارض في نطاق مجموعة العشرين.
(İLKHA)